الصياد الشرير

الصيــــ الشرير ـــــــــاد

كان
في احد الغابات كلبه وابنها وكان ابنها مشاكس يؤذي الحيوانات وفي احد
الأيام رأى ثعلباً فطاردة وأذاه كثيراً ,ثم رأى ضفدع فأسرع وأمسك قدمه وقذف
به لأعلى ثم رماه على نبات الصبار فدخلت الأشواك جسده ,,فبكى الضفدع واخذ
الكلب يسخر منه ,
ذهب الضفدع إلى أم الكلب واشتكى لها ما فعله ابنها به,
ولما عاد للمنزل وجد أمه في انتظاره
فقال لها : مابكِ يا أمي تقفين ومعك العصي !!
قالت الأم : لأنك آذيت الضفدع والثعلب , ثم وبخت الأم ابنها توبيخاً قاسياً
ومع ذلك لم يهدئ وانطلق يؤذي الحيوانات
ففي يوم رأى قط فقال لنفسه: ماهذا قط سأتسلى به قليلاً
فقال: أيها القط تعال سوف أعطيك مفاجأة جميلة جداً
فقال القط: حسناً سوف أتي الآن أيها الكلب الطيب
وعندما جاء القط سأل الكلب : أين تلك المفاجأه ؟
قال الكلب : ألحق بي وستعرف , وركض الكلب ولحق به القط ,
وفجأة
توقف الكلب وقال : سوف أضربك و حاول القط الهرب ولكن الكلب حاصرة وامسكه
من ذيله ووضع قدمه على ظهره وأخذ يشد ذيل القط وهو يصرخ من الألم ,وفجأة
انقطع ذيل القط جزأين ,فأخذ الكلب يسخر منه ويضحك عليه , لم يخبر القط
والدة الكلب ولكنه خطط للانتقام , ومرت الأيام
وفي احد الأيام خرج
الكلب مع والدته للتنزه ولما جلسوا أنقض القط على الكلب فأسرعت الأم وأبعدت
ابنها فغرزت أظافر القط في عيني الأم وانفقعت, فأصبحت الأم عمياء
وكان
الابن يمشي ببطء حتى تشتم أمه رائحته وتتبعه , ولكن في احد الأيام جاء
صياد إلى الغابة ,فشاهد الكلب وأمه يسيران , أطلق الصياد النار على الابن
فقتله , وأخذه معه إلى المدينة ليصنع من جلدة الملابس والحقائب ,وبعد أيام
عاد الصياد للغابة فرأى الأم مازالت في مكانها لم تتحرك منذ قتل ابنها
,اقترب منها فوجدها قد ماتت من الجوع والعطش ,فعلم أنها كانت عمياء .

النهاية