ميناتو ناميكازي ويلقب أيضاً بـ (الهوكاجي الرابع) هو الذي أنقذ القرية من الكيوبي
(وحش ثعلب ذو تسعة ذيول) وختمه داخل ناروتو باستخدام جوتسو
استدعاء ملك الموت الذي ابتكره بنفسه.
كان ميناتو أقوى نينجا وجد على الإطلاق. قوته مثل قوة الحيوانات التسعة القوية.
وهو عبقري وقوي وسريع ولقبه "الضوء الأصفر" فمن سرعته الخارقة يستطيع أن
يضرب منافسه من هنا ويذهب لآخر العالم ويضرب منافساً آخر ثم يرجع إلى المنافس
الأول قبل أن يسقط على الأرض. كان ميناتو تلميذ جيرايا واستاذ كاكاشي، وهو والد ناروت
و كما ظهر في المانجا، وناروتو تلميذ لكاكاشي.
ابتكر ميناتو العديد من الجوتسو منها جوتسو استدعاء ملك الموت وجوتسو الختم
، الذي استخدم كلاهما في القضاء على الكيوبي وختمه داخل الطفل ناروتو.
وقد ابتكر أيضا جوتسو الراسنغان الذي قام ناروتو باكماله وتطويره.
فريق ميناتو ومهمة جسر كانابي
يتألف فريق ميناتو من كاكاشي هاتاكي، اوبيتو أوتشيها، والنينجا الممرضة رين.
العلاقة بين كاكاشي وأوبيتو ورين تشبه إلى حد قريب العلاقة بين ناروتو و
ساسكي وساكورا. أثناء حرب عالم النينجا الثالثة، أسند إلى فريق ميناتو مهمة تفجير جسر كانابي
لينقذ بلدة وليغزوا بلدة أخرى بنفس الوقت. كان يومها هو اليوم الذي تمت فيه
ترقية كاكاشي إلى مرتبة الجونين. أهداه يومها معلمه ميناتو كوناي خاصة،
وأهدته رين معدات طبية صغيرة للطوارئ، بينما نسي أوبيتو أن يجلب له هدية بتلك المناسبة.
أثناء أداء المهمة، أمر ميناتو أعضاء فريقة بالبقاء في مكانهم لمراقبة البلدة
المراد غزوها. ترك ميناتو أعضاء فريقه لينقذ البلدة الأولى وفي تلك الأثناء اكتشف الأعداء
وجود النينجا الثلاثة المرابطين فقرروا خطف الفتاة وبعد معركة قصيرة
تم خطف رين لاستجوابها وتُرك أوبيتو وكاكاشي لمواجهة مصيرهم.
يقرر كاكاشي عدم اللحاق برين وخاطفيها وذلك بسبب مبدئه الذي ينص على
عدم كسر القوانين. ولكن بعد شجار حاد مع أوبيتو الذي كان له رأيه انقاذ رين
لأنها جزء من الفريق، يفترق الإثنان حيث يبقى كاكاشي مرابطا في مكانه
طبقا لأوامر ميناتو ويذهب أوبيتو لانقاذ رين.
بعد تفكير عميق، يقرر كاكاشي اللحاق بأوبيتو الذي التقى بالأعداء
وحاول القتال معهم. يصل كاكاشي في الوقت المناسب وينقذ الموقف
ولكنه في أثناء القتال يصاب في عينه اليسرى يفقد بصره بها. يعالج الاثنان الجرح
بالأدوات الطبية التي اهدتها رين إلى كاكاشي ويهربان إلى مكان آمن، ولكن
أحد الأعداء يباغتهم ويهاجمهم. في تلك اللحظة تستفيق عيون الشارينغان
الخاصة بأوبيتو ويقوم بانقاذ صديقه كاكاشي من الموت المحتم.
يتابع كاكاشي وأوبيتو البحث عن رين حتى وجدوها في كهف وانقذوها،
ولكن الأعداء قامو بتفجير الكهف بينما كان النينجا الثلاثة بداخله.
أثناء هربهم من الانفجار، تقع صخرة كبيرة على أوبيتو تتسبب في منعه من الحراك.
يحاول كاكاشي ورين إنقاذه ولكن دون جدوى.
يعلم أوبيتو أن هذه هي لحظاته الأخيرة في الحياة،
فيطلب من رين أن تنقل إحدى عينيه (الشارينغان) إلى كاكاشي بدل عينه المفقوءة
قائلا انها هديته إلى كاكاشي بمناسبة ترقيته إلى جونين. يترك كاكاشي ورين
صديقهم أوبيتو على مضض كي ينقذوا انفسهم. يتذكر كاكاشي
الكوناي الخاصة التي أهداه إياها معلمه، فيلقيها على الأعداء
مما ينبه ميناتو إلى أن فريقه في خطر فيظهر بسرعة لينقذ الموقف.
ينجح الفريق بتنفيذ مهمة تفجير الجسر، ويعودوا إلى كونوها ليخلدو ذكرى أوبيتو
بكتابة اسمه على النصب التذكاري الخاص بأبطال كونوها.