السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي فترة ماشاركت
هذي قصة قصيرة
** في صباح يوم دراسي.....
كونان: صباح الخير ياران...ران..!!
( نظر كونان الى ران لأنها لم ترد تحية الصباح على غير عادتها فوجدها شاردة الذهن وكأن هنالك شيئا ما يشغلها)
كونان: ران.. ران..!!
ران: هاه.. نعم يا كونان هل استيقظت..!!
كونان: نعم.. منذ مدة وقد القيت عليك تحية الصباح ولم تردي.. بدوتي شاردة الذهن حينها.. هل من مشكلة ياران..؟؟
ران بأرتباك: لا أبداً.. لاتوجد هنالك أيةُ مشكلة لاتشغل بالك ياكونان, هيا تناول افطارك حتى لاتتأخر على المدرسة..
كونان: حاضر( ثم يقول في نفسه): لاأعلم.. أشعر بأن شيء غريب يحدث مع ران.. يا ترى ماهو..؟؟
** وفي طريق الذهاب الى المدرسة..
( ينظر كونان الى ران ويجدها شاردة الذهن مجددا وتبدو عليها ملامح الحزن)
كونان: ران..
ران: نعم ياكونان.!!
كونان: هل حصل معك شيء في المدرسة..؟؟
ران: ولم هذا السؤال..!!
كونان: لاأعلم.!! أشعر بأنك تعانين من مشكلة ما ولا تريدين اخباري بها..
ران بغضب: لماذا..؟؟؟؟
(نظر كونان الى ران باستغراب شديد )
تكمل ران بلهجة صارمة: لماذا تعتقد أنه يتوجب عليُ أن أخبرك بكل شيء..!! من أنت حتى أخبرك..؟؟ أنت لست سوى طفل صغير, لا نعرف من أين أتيت.. أو من هم والداك..؟؟؟
كل مانعرفه أنك قريب للدكتور آغاسا وبدون شك لا تربطك أي صلة قرابة بي.. لذا كف عن طرح الأسئلة علي أيها الفتى .. هل فهمت..؟؟؟؟
( نظر كونان الى ران بحزن ثم يقول):
كونان: نعم ياران..أنا آسف, معك حق أنا ليس لي شأن, ويجب علي أن لا أتدخل في شؤونك الخاصة , أعتذر مجدداً.. إلى اللقاء.......
( ثم غادر مسرعا والدموع تملأ عينيه , وراحت ران تنادي عليه ):
ران: كونان.. انتظر ياكونان.. آه..يالي من حمقاء وساذجة ماذا فعلت..؟؟ ياإلهي ساعدني..
**كونان في المدرسة..
( دخل كونان الى صفه وهو يبدو حزيناً جداً ومحبطاً ثم التفت وشاهد أصدقاءه آيومي وجينتا وميتسو وبينهم تجلس هايبرا, نظر كونان لها بنظرات ملؤها الحقد والكراهية ثم توجه مسرعاً نحو أصدقاءه)
آيومي: آآه.. كونان, لقد تأخرت هذا اليوم لقد كُنا.....
( وقبل أن تكمل آيومي كلامها أمسك كونان بقميص هايبرا بشدة والدموع تملأ عينيه ثم صرخ في وجهها قائلاً):
كونان: أنت السبب.. أنتم السبب.. نعم..... أنتم السبب..
( ثم أنخرط في البكاء وارتمى في أحضان هايبرا وهو يجهش من شدةالألم, صُدمت هايبرا مما حدث, ثم استدعى الأطفال المعلمة التي أخذت كونان الى غرفة ممرضة المدرسة حيث بقي هناك حتى نهاية اليوم الدراسي)
** وفي نفس تلك الأثناء في مدرسة ران..
( توجهت ران الى مدرستها وكان يبدو عليها الحزن والأحباط أيضاً)
سنوكو: رااااان.....
( التفتت ران نحو سنوكو وابتسمت لها ابتسامة مصطنعة )
سنوكو: مرحبا ران...أففف.... آآآآه ياصديقتي العزيزة أشعر بالتعب الشديد فقد سهرت طوال الليل وأنا أحاول فك رموز كلمات اللغة الصينية..آآآه كم هذا رهيب.. ماذا عنك ياران..؟؟؟
( لاحظت سنوكو شرود ران ثم أمسكت بيدها وقالت):
سنوكو: ران..!! ماالأمر..مابك..؟؟؟؟
( ثم بدأت ران بالبكاء وارتمت في أحضان سنوكو ثم قالت ):
ران: لاأعرف ماذا أفعل ياسنوكو..!! لاأعرف!! لقد ارتكبت شيئا مريعا.. كم أنا حمقاء...
سنوكو بقلق: إهدأي ياران.. أخبريني ماالقصة.. تعالي واجلسي..
( وبعد أن جلستا )
سنوكو: مالذي حدث..؟؟؟
ران بحزن: لقد صرخت في وجه كونان اليوم..
سنوكو: كونان.. ولماذا..؟؟؟
( وبعد أن أخبرتها بالقصة )
سنوكوبغضب: انه يستحق فذلك الفتى فضولي جداً.. بل إنه هو الفضول بأم عينه...
ران: لا تقولي ذلك عنه ياسنوكو.. لقد كان مهتما بي فقط , فلولا قلقه علي لما كان سألني عما يدور في خاطري ويشغل تفكيري..
سنوكو: وهل مازلتي تفكرين في موضوع هايدو..؟؟؟؟
ران : نعم.. بالتأكيد مازلت أفكر به.. أعني بأن الجميع يعلم بعلاقتي أنا وسينشي منذ الطفولة ,لكن لا أنا ولا أي شخص في العالم يعلم بحقيقة مشاعره تجاهي.. وهل يحبني كما أحبه أم لا..؟؟ لا توجد علاقة تربطني بسينشي إلا الصداقة, وهايدو......
سنوكو: هايدو ماذا..؟؟ صارحك بمشاعره نحوك..
ران : نعم.. لذلك لاأعرف ماذا أفعل..؟؟ أشعر بأنني ضائعة.. تائهة.. أشعر بأن رأسي سينفجر من شدة التفكير بهذا الأمر...
( وهنا أمسكت سنوكو بيدي ران ثم قالت ):
سنوكو: أخبري سينشي..
ران باندهاش: أخبره بماذا..!!
سنوكو: أخبريه بحقيقة مشاعرك وبأنك تحبينه..
ران بخجل: ولكن.........
سنوكو: لاتترددي ياران.. هذا هو الحل الوحيد لمشكلتك....
( ومن جهة أخرى هايبرا آي مع كونان )
هايبرا: أخبرها ولاتتردد ياسينشي.. هذا هو الحل الوحيد لمشكلتكما..
كونان: أتعنين أنه ربما هنالك شخص ما.....!!!
هايبرا: من يدري..!! لذا يجب عليك أن تقدم على هذه الخطوة ولا تتردد..
كونان: معك حق.. يجب أن أفعل هذا الأمر بسرعة... شكرا لك ياهايبرا..
هايبرا: لاداعي لشكري.. أنني أقوم بما يمليه على ضميري فقط.. والآن علي الذهاب.. الى اللقاء..
كونان: أنتظري.. هايبرا..
هايبرا: مالأمر..؟؟
كونان: أنا آسف عما فعلته بك اليوم.. أنا آسف حقا.. لاأعرف ماالذي أصابني لقد كنت.....
( تقاطع هايبرا كلام كونان ثم تبتسم قائلةً ):
هايبرا:لا عليك.. أقدر تهور العشاق..الى اللقاء..
ابتسم كونان ثم قال: الى اللقاء....
( ذهب كونان وتوجه مسرعا الى منزله منزل سينشي كودو ثم رفع سماعة الهاتف وضبط ربطة عنق تغيير الأصوات على صوت سينشي , في نفس الوقت كانت ران عند الهاتف لأنها أردات الأتصال ببيت سينشي مع علمها بأنه ليس هناك وفجأة.........ترررررن تررن , دق جرس الهاتف, رفعت ران سماعة الهاتف ثم قالت ):
ران: آلو مرحبا.. وكالة توقو موري للتحريات, بماذا نساعدك..؟؟
سينشي: ران..
ران: سينشي..!!!!
سينشي: كيف حالك ياران.. لقد أشتقت اليك كثيرا..
ران: هل اشتقت الي حقا..؟؟؟
سينشي: بالطبع أيتها الحمقاء لقد أشتقت اليكِ.. وأنت الم تشتاقي الي..؟؟؟
ران: بلى.. أشتقت اليك كثيرا..لماذا لم تتصل بي منذ زمن..!! لقد أنشغل بالي عليك..متى ستعود..؟؟ لقد بدأ الفصل الدراسي الجديد.. وستفوتك دروس كثيرة.. إلا إذا كنت تريد مني أن أصورها لك.. فلتعلم من الآن أن ذلك سيكون على حسابك وليس....
( وقبل أن تكمل ران كلامها قال سينشي بصوت دافئ ):
سينشي: أحبك...
ران بذهول: ما.. ما..ماذا.. ماذا قلت..؟؟؟؟؟؟
سينشي: قلت أنني أحبك.. بل انكِ أنت السبب الذي يجعلني أريد الأستمرار في الحياة.. أنت بالنسبة لي كل شئ ياران, لقد تعبت كثيرا من اخفاء مشاعري الحقيقية نحوك.. قلبي لم يعد يحتمل ابقاء حبك مدفونا طويلا.. حبك يجري في عروق دمي ياران.. لم أعد استطيع احتمال الأمر لذا قررت أن أبوح لك بحبي...مارأيك..؟؟؟
( كان كلام سينشي بمثابة الصدمة لران, فقد صمتت ولم تنطق بأي حرف من شدة الخجل )
سينشي: ران.. ران..!! مالأمر أرجوك أجيبيني..
( ثم بدأ بالبكاء , أنفطر قلب ران من الحزن ثم أنهمرت دموعها وقالت ):
ران: سينشي..!!!
سينشي: ران..أنا لاأريد أن أخسرك.. أرجوك ياران.. أرجوك....
ران: توقف عن البكاء أيها الأحمق وإلا لن أخبرك...
سينشي: تخبرينني بماذا..!!!
ران بخجل: أ..أنا..أنا.. أنا احبك أيضا أيها الأبلة..
سينشي بسرور: ماذا....؟؟ هل أنت جادة في ماتقولين..!! أرجوك ياران.. فهذا الموقف لا يحتمل المزاح..
ران بسرور: أنا لا أمزح معك ياسينشي..أستطيع أن أقول لك الآن بكل جوارحي... بكل احاسيسي..
بل بكل نفس من أنفاسي ...... أحبك........
( ثم بدأ سينشي بالصراخ والبكاء والضحك في آن واحد لقد كانت لحظة أختلطت فيها المشاعر الجميلة في قلب سينشي وران, تحدثا كليهما مطولا واسترجعا ذكرياتهما معا وأخيرا.. )
ران: بالمناسبة.. متى ستعود ياسينشي..؟؟ لقد طال غيابك كثيرا..
سينشي: لاتقلقي ياعزيزتي.. سأعود قريبا ولكن كوني واثقة أنك عندما تحتاجينني ستجدينني دائما بقربك.. ولأجلك.. دائما..
( انتهت المكالمة, وخرج كونان من بيته مسرعا وذهب عند بيت الدكتور آغاسا وطرق الجرس ثم فتح له الدكتور )
آجاسا: مرحبا سينشي سمعت بأنك....
كونان بفرح: أنا آسف يادكتور.. أنا في عجلة من أمري هلا أخبرتني أين أجد هايبرا...
أجاسا بتعجب: أنها هناك...
كونان: حسنا شكرا لك..
( ثم راح ينادي بصوت عالي على هايبرا, خرجت هايبرا من غرفتها ثم قالت ):
هايبرا: ماالأمر ياسينشي...!!!!!!
( ثم ركض كونان نحوها وعانقها بشدة ثم قبلها على خدها وهو سعيد جدا ثم قال ):
كونان: شكرا لك ياهايبرا.. لقد كنت محقة.. كنت محقة في كل شئ.. انها تحبني.. تحبني..آآآآآه ياإلهي ساعدني..يجب علي الذهاب الآن.. على أية حال شكرا جزيلا لك...
( ثم غادر المكان)
آجاسا بدهشة: هل جن جنون سينشي...!!!!
ابتسمت هايبرا ثم قالت: إنها المرة الأولى التي أراه سعيدا فيها هكذا..أنا سعيدة جدا من أجله..
( ثم ركض كونان بإتجاه بيت ران والعم توقو وعندما دخل وجد ران بإنتظاره )
ابتسمت ران ثم قالت بخجل: كونان...أنا..أنا
( ثم أتى كونان ووضع يده على فم ران ثم قال ):
كونان: لاتقولي شيئا ياران..أنا أشعر بك تماما...
( بدأ على ران الذهول ثم ضحك كونان قائلا ):
كونان: آه ياران..ليتك تعلمين مامقدار سعادتي في هذا اليوم.. أين العم توقو..؟؟؟ أنا لااراه..!!
ران: انه ليس هنا.. لديه احتفال مع أحد اصدقاءه..
كونان بفرح شديد: حقا.. هذا رائع.. اذا مارأيك أن نتعشى في الخارج .. وعلى حسابي..
ران بفرح: حسنا أنا موافقة ولكن ماالمناسبة..!!!
كونان: بإمكانك إعتبارها بمناسبةعيد مولدي.. اليوم فقط أشعر بأنني ولدت من جديد.. اذا.. هل قبلت آنستي الجميلة دعوة العاشق الصغير..؟؟
ضحكت ران ثم قالت: سيكون من دواعي سروري قبول دعوتك.... أيها العاشق....
( ثم أمسك كونان بيد ران وجريا معا تحت الثلوج المتساقطة والنجوم المتلألأه التي تضئ مساء تلك الليلة الجميلة..وهاهما يجريان معا نحو الطريق الطويل الذي سيجمعهما معا مرة أخرى....)
النهاية..........