السلام عليكم ~
مرحبًا بكم يا عشاق الألعاب الأكشن والمغامرات في موضوعي الذي سيتكلم عن أحد أفضل الألعاب للـ PS3
وهي لعبة المغامرات الرائعة جدًا وأحد الألعاب التي تستحق أن تقتني الجهاز من أجل لعبها إنها:-
>>>Ninja Gaiden Sigma<<<
لعبة لا أصفها بأقل من تحفة فنية سواء من ناحية الرسوم أو أسلوب اللعب الخاص باللاعبين الماهرين فقط
نعم هذه اللعبة ليست للمبتدئين أو أولئك الذين يضغطون الأزرار بعشوائية لأنهم سيسحقون في بضع ثوان
لذا إن أردت التقدم في هذه اللعبة فيجب عليك أن تلعب بمهارة وفن وتركيز وليس أن تنطلق للأمام هكذا
وإليكم معلومات اللعبة:-
اسم اللعبة: Ninja Gaiden Sigma
الشركة المالكة للعبة: Tecmo
المطور للعبة: Team Ninja
نوع اللعبة: مغامرات من نوع أكشن
الفئة العمرية المناسبة للعبة: 18 وما فوق (لوجود عنف في اللعبة وتقطيع لرؤوس الوحوش yumi ^^)
السنة التي طرحت فيها اللعبة:2007
تلك كانت المعلومات المهمة عن اللعبة والآن ننتقل إلى:-
>>>Review<<<
نينجا جايدن على الإكس بوكس الأصلي كانت علامة فارقة عندما أصدرت على الجهاز. لسببين، الأول هو أسلوب اللعب السريع للعبة وصعوبتها العالية، الثاني قوة رسومها. ولم يكن الأمر قابلاً للجدل بأن اللعبة كانت أفضل لعبة على الجهاز من ناحية الرسوم. وبقدر ما كانت جيدة، ولسعي تيكمو وتومونوبو إيتجاكي على وجه الأخص للوصول إلى الكمال، قرروا أن ينقحوا اللعبة أكثر عن طريق إصدار نينجا جايدن بلاك، التي كانت نسخة محدثة للعبة والتي تمت إضافة نظام المهام فيها وأيضاً إضافة أعداء جدد الذين زادوا من صعوبة اللعبة أكثر.
والآن اللعبة تحصل على إصدار ثالث لها تحت مسمى نينجا جايدن سيجما وحصرياً على الـ PS3. سيجما عبارة عن خليط بين اللعبة الأصلية وبلاك، حيث أنها توفر بعض الإضافات التي ظهرت في بلاك مثل نظام المهام، بينما تمت إعادة درجة صعوبة اللعبة إلى مستوى صعوية اللعبة الأصلية (ومع ذلك اللعبة ليست سهلة). هنالك أيضاً بعض الأعداء الجدد الذين يمكن العثور عليهم، إضافة إلى بعض المناطق الجديدة، والعديد من التعديلات في نظام اللعب، وأكثر إضافة ملاحظة هي القدرة على اللعبة برايتشل.
والنتيجة النهائية هي أن سيجما كم هو متوقع لها، أفضل إصدار على الأطلاق. إنه لمن المبهر كيف أن قلب اللعبة قد صمد لمدة ثلاثة سنوات منذ إصدار اللعبة وللأجيال التي بعدها. حيث أنه عندما تلعب سيجما ستحس بنفس المتعة التي شعرت بها قبل ثلاث سنوات. وإن لم تعجبك اللعبة الأصلية فإنه لن يكون هنالك الكثير لتغير رأيك، لكن عشاق اللعبة سيجدون طناً من الذكريات هنا.
اللعب في نينجا جايدن سيجما سريع جداً، حتى إنه قد يكون أسرع من االعبة الأصلية. إنه سريع ويتطلب مهارة عالية للتعامل معه، واللاعبون الجدد قد يحتاجون لتعلم كيفية التكيف معه بينما هم يحاولون التأقلم على كيفية القتال بشكل جيد، لكن بمجرد أن تتأقلم معه فإنك ستطيح بالرؤوس يمنة ويسرة. أولئك الذين أنهوا الإصدارين القديمين قد يشعرون بأن اللعبة أسهل. لكن العامل الذي له الدور الأكبر في هذا الإحساس هو أنه بعد تنهي اللعبة لمرة، فإن مهارتك ستكون أفضل لدرجة أن المراحل الأولى (والتي بدت صعبة في السابق) ستكون بمثابة النسيم لك.
وكما ذكر سابقاً، أكبر إضافة جديدة في سيجما هي القدرة على اللعب برايتشل، صائدة الوحوش والتي ظهرت في عدة أجزاء من اللعبة الأصلية، لكن كشخصية لا يمكن اللعب بها. في سيجما، ستتمكن من اللعب بها للبحث عن الشياطين وقتلهم. تلك المهام قد تكون صائبة وخائبة. صائبة كون أنها تساعد في توضيح القصة أكثر في بعض المناطق. لكن قصة نينجا جايدن لم تكن ذات منطق أبداً، لكن أقسام رايتشل تساعد في توضيح بعض الأحداث.
لكن وريثما تساعد في توضيح القصة وأي إضافة جديدة مرحب بها، إلا أنه من غير الممتع اللعب بها مثل اللعب بريو. إنها كالدبابة، بمعنى أنها بطيئة لكنها قوية جداً. وبوجود العديد من الأعداء السريعين في اللعبة، فإن اللعب بها سيكون محبطاً نوعاً ما عند الحاجة للعب بأسلوب دفاعي أكثر مما كنت معتاداً عليه. فبدلاً من القفز والإطاحة بالأعداء، فإنك مع رايتشل ستحتاج لأن تدافع أكثر وتنتظر لحظة مناسبة في كل قتال تقريباً. هي تمتلك حركة تفادي وهجمة معاكسة في نفس الوقت، حيث أنها ستتمكن من الإتقلاب من فوق العدو بعد أن تصد هجومه ومن ثم تهجم عليهم من الخلف. إنها فعالة جداً أكثر من الهجوم بشكل مباشر نحو الأعداء السريعين والذين سيتفادونه عادة، وهذا ما قد يجعل بعض معاركها مكررة.
فقط لتوضيح الفكر، أقسامها ما تزال ممتعة، لكنها ليست بنفس متعة تلك التي لريو. لم نصب أبداً بالأحباط أثناء اللعب خلال أقسام رايتشل، لكننا تمنينا لو أمكننا العودة للعب في أقسام ريو لأنها ببساطة أكثر متعة. أقسام رايتشل إضافة جيدة إلى حد ما، لكنها ليست رائعة.
القدرة على اللعب برايتشل ليست الشيء الجديد الوحيد الذي ستجده في اللعبة. هنالك أعداء جدد متناثرين هنا وهناك، والشخصيات العائدة قم تمت ترقية مظهرها بشكل كبير، ليس من خلال تحسين بنيتها فقط بل ومن خلال تصميمها بشكل عام. جميعهم يقاتلون بنفس الطريقة السابقة، لكن بعضهم يبدو مختلفاً قليلاً، وكل ذلك للأفضل. على سبيل المثال، النينجا الذين يرتدون الأسود والموجودين في تايرون يبدون أكثر إماته الآن، ونفس الأمر مع جنود الفيجور. كل تلك التحديثات قد تمت إضافتها بشكل رائع.
هنالك أيضًا سلاح جديد في اللعبة أو بالأحرى زوج من الأسلحة. مخلب التنين وناب الذئب اللذان هما عبارة عن سيفين مزدوجين واللذان يمكان العثور عليهما في وقت مبكر من اللعبة، وإلى جانب قوتهما فإن مظهرهما رائع. وعلى عكس معظم الأسلحة في اللعبة فإن طريقة استعمالهما مشابهه لسيف التنين، لذا لست مطالبًا للتخلي عن الوظيفة من أجل المظهر الرائع.
وبينما معظم أقسام رايتشل تدور في نفس المناطق التي يلعب فيها ريو، إلا أنه هنالك بعض المناطق والمشاهد الجديد التي يمكن العثور عليها. وأقرب مثال على ذلك هو في الفصل الثاني عندما يعود ريو إلى قريته ليجد المنازل فيها قد احرقت. كان هذا الفصل ينتهي بمشهد يظهر فيه دوكو للمرة الأولى، حيث يهزم ريو وتبدأ قصة الانتقام التي ستكون طوال اللعبة. الآن يمكنك اللعب من خلال قسم جديد حيث أنك ستدخل إلى مبنى محترق وتهزم بعض الأعداء، ومن ثم تخرج منه لتتواجه مع دوكو وجهًا لوجه. وبالتأكيد لن تتمكن من هزمه وإلا فإن بقية القصة لن تحدث أبداً، لكن من الرائع أن يكون لك دور في تلك المعركة.
إضافة إلى الإضافات الجديدة، هنالك عدة تغييرات رائعة في نظام اللعب قد تمت إضافتها. على سبيل المثال، يمكن لريو الآن أن يصعد وبشكل تلقائي فوق الحواف الصغيرة والصناديق، مما يعني أنه لا حاجة بعد الآن إلى أن تقفز فوق الحواف الصغيرة وتمني أنك لم تبالغ في قوة القفزة لكي لا تسقط من الجهة الأخرى. هذه الخاصية بالذات مهمة في الأماكن التي يتواجد فيها أدوات على حواف صغيرة والتي كانت في السابق تسبب الإحباط عند الوقوع منها والبدأ بالتسلق مجدداً.
تعديلات أخرى طفيفة قد تمت إضافتها من شأنها أن تساعد اللاعبين من عدة نواحي. على سبيل المثال، لا حاجة لك بعد الآن لأن تضغط زر القفز باستمرار من أجل أن تسير على الماء لأن ريو سيفعل ذلك بشكل تلقائي طالما أنك لم تتوقف. إضافة إلى أن، أياني ترمي المزيد من الخناجر التي تحتوي على ملاحظات مفيدة أثناء مسيرتك، من أجل أن تساعد اللاعبين على معرفة كيف يتقدمون وما إلى ذلك.
الكاميرا وللأسف الشديد ما زالت كما في بلاك. يمكن تعديلها، لكن هنالك أوقات تصوب نفسها إلى إتجاه غير مناسب، وقد يكون من الصعب أن ترى ما هو موجود في الزوايا الضيقة. في الأماكن المفتوحة، والتي لحسن الحظ تحتل الحيز الأكبر من اللعبة، لا تكون فيها الكاميرا بمشكلة حقيقية.
أحد المشاكل التي كانت في اللعبة الأصلية والتي تم تعديلها هنا، حيث أنه في بعض مناطق اللعبة كنت مطالباً بقتال عدد قد يبدو لا نهائي من الأعداء من أجل أن تتقدم. المنطاق كالأرشيف بالذات كانت سيئة بخصوص هذا الشأن، لكن ولحسن الحظ تمت إزالتها من كل الأماكن المطلوبة. هنالك بعض الأماكن التي سيحدث فيها هذا الأمر، لكن في كل واحدة منها أداة إضافية. لسوء الحظ، لن تكتشف ذلك إلى بعد أن تبذل الكثير من الجهد لقتال ما يقارب 100 عدو، لكن على الأقل هذه المواجهات إختيارية، سواء أعرفت بأمرها أم لا.
نظام المهام الذي كان موجوداً في بلاك يعود مجدداً بمجرد أن تنهي اللعبة، إضافة إلى قدرة استعمالك للملابس المختلفة وأيضاً أن تضيف نقاط الكارما التي جمعتها إلى لوحة النقاط. ويمكنك أن تلعب برايتشل في مهام خاصة بها والذي هو بأمر جيد، لكن كما قلنا سابقاً، إنها ليست بنفس سرعة ريو. نظام المهام مغلق إلى أن تنهي اللعبة والسبب في ذلك هو أن النظام صعب جداً حيث أن الهدف منه حقاً هو إختبار مهاراتك. وإن أردت أن تتدرب من أجل هذا النظام، فإنه عليك بمجرد أن تنهي اللعبة أن تدخل إلى مستوى صعوبة أعلى والذي سيفتح لك بعد إنهاء اللعبة، والذي هو بمثابة تعذيب ذاتي للكل باستثناء اللاعبين الموهوبين.
من ناحية الرسوم، نينجا جايدن سيجما ببساطة من أنظف الألعاب في هذا الجيل، مع الرسوم المفصلة جداً في كل مكان. دقة الوضوح رائعة، وتفاصيل الشخصيات ممتازة وهي تتحرك بسرعة 60 إطار في الثانية حتى في دقة العرض 1080p. البيئة تبدو جيدة، على الرغم من أن معظمها قد تم نقلها من نسخة الإكس بوكس إلا أنها ليست مبهرة. ونفس الأمر ينطبق على الإضاءة. الشخصيات تحوي خاصية الظلال الذاتية، والتي تبدو جميلة في حالة الثبات، لكن البيئة تستعمل نفس أسلوب الإضاءة المستخدم في النسخة السابقة. هنالك حالة أو حالتين في اللعبة يكون فيها الظل الديناميكي لريو ظاهراً على الأرض بينما ظل المنصة التي يقف عليها لا يظهر على الأرض مما يجعل الأمور تظهر بمظهر فوضوي، على الرغم من أنك لن تنتبه لها أبداً خلال اللعب الفعلي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركااته